تحديات التنمية السياسية في المغرب: تعزيز المشاركة وتقوية المؤسسات

يواجه المغرب تحديات كبيرة في مسار التنمية السياسية، حيث يسعى إلى بناء مؤسسات ديمقراطية قوية تعزز المشاركة السياسية وتحمي حقوق المواطنين، في ظل التغيرات الاجتماعية والاقتصادية المتسارعة.

واقع المشاركة السياسية

على الرغم من التعديلات الدستورية التي شهدها المغرب في السنوات الأخيرة، إلا أن نسب المشاركة في الانتخابات لا تزال منخفضة مقارنة بتطلعات الدولة، خاصة بين الشباب والنساء، ما يطرح تساؤلات حول ثقة المواطنين في المؤسسات السياسية.

أسباب التحديات

يرى محللون أن أسباب ضعف المشاركة تشمل:

  • ضعف التوعية السياسية والتعليم المدني.
  • تشكيك البعض في جدوى العملية الانتخابية بسبب ممارسات سياسية تقليدية.
  • غياب برامج فعالة لتشجيع الشباب على الانخراط السياسي.

تعزيز المؤسسات

من جهة أخرى، يبرز الدور المركزي للإصلاحات التي تستهدف تقوية عمل البرلمان، القضاء المستقل، والحكامة الجيدة، والتي تهدف إلى بناء دولة مؤسسات تتسم بالشفافية والمسؤولية.

توصيات الخبراء

يوصي الخبراء بتكثيف برامج التوعية السياسية، دمج الشباب في العمليات السياسية عبر منظمات المجتمع المدني، وتفعيل آليات المحاسبة لضمان استمرارية الإصلاح.

شاهد أيضاً

خطوة سياسية ذكية تُحسب لحزب التقدم والاشتراكية

نبيل بنعبد الله يخترق معاقل خصوم الوحدة الترابية بالقوة الناعمة.. خطوة سياسية ذكية تُحسب لحزب …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *